• الفريق
  • الرقابة
  • التشريع
  • تقييم السياسات العمومية
  • الدبلوماسية
  • التواصل
  • منشورات
  • قافلة المصباح
  • fr
اعضاء الفريق | مكتب الفريق | اعضاء الفريق باللجن الدائمة | اعضاء الفريق حسب الشعب | مديرية الفريق
الأسئلة الشفوية | الأسئلة الكتابية | الملتمسات | طلبات عقد اللجن | المهام الاستطلاعية | تقصي الحقائق
مشاريع القوانين | مقترحات القوانين | النصوص قيد الدرس باللجان | اللجن الموضوعاتية
مناقشة تقارير المجلس الاعلى للحسابات | البرنامج الرقابي
مجموعات الصداقة | تقارير | الشعب الوطنية الدائمة
بلاغات | تقارير | استقبالات الفريق | ايام دراسية | اللقاء السنوي
الدورة الأولى | الدورة الثانية | الدورة الثالثة | الدورة الرابعة | الدورة الخامسة | الدورة السادسة | الدورة السابعة | الدورة الثامنة | الدورة التاسعة | الدورة العاشرة | الدورة الحادية عشرة
مستجدات
الفريق يُسائل الحكومة عن جودة المحروقات المروجة بالمغرب وعن تجربة القطار الفائق السرعة
مقترح قانون للفريق يلائم قانون الرياضة مع مقتضيات الدستور
مقترح قانون للفريق لرفع المعاناة عن الجمعيات مع "الوصل النهائي"
الفريق يستدعي وزير الطاقة والمعادن لمناقشة اكراهات وتحديات الاستثمار في المناجم
الفريق يستدعي وزراء الفلاحة والتجارة والاقتصاد والتربية والوطنية والصحة والتضامن والأسرة لتقييم تنفيذ المغرب لـ"أهداف التنمية المستدامة 2015-2030"
A | A+ A- | تاريخ النشر : 28/12/2020 05:02:25

الصحراء المغربية قضية وجود

يتساءل المتتبع لمستجدات القضية الوطنية عن الدواعي التي أدت إلى التحولات الأخيرة والتي يلخصها البلاغ الملكيالصادر في 10دجنبر 2020 الذي أعلن عن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه وفتح قنصلية بالداخلة لغايات استثمارية وتبادل فتح مكتبي اتصال مع إسرائيل.والسؤال يبحث في العمق عن الخلفية الحجاجية التي بني عليهاهذا المنتوج السياسي. ذلك أنه جاء مفاجئا و يبدو للوهلة الأولى أنه استمرار لسيرورة اعترافات وفتح متبادل للسفارات انخرطت فيه دول عربية من قبل وقوبل برفض واحتجاج واسعين .فهل الحالة المغربية متماهية مع السائد في هذا الاتجاه أم هي نتاج خاص له ظروفه وسياقاته المغايرة؟

وفي البداية أضع بين يدي هذا التحليل المحاذير التالية:إن الهاجس الذي يحرك هذه المقاربة ليس البحث عن التبريرات لهذا الموقف أو ذاك بل يدفعني النظر الموضوعي المؤسس على المعطيات المتصلة من جهة بتطورات قضيتنا الوطنية وبالتوجهات الدستورية المؤكدة على الانتماء للمجال العربي الاسلامي وما يترتب على ذلك من مسؤوليات أخلاقية.

وإذا كان الاعتراف بالسيادة مع تبادل مكتبي الاتصال غير متطابقين في العقل و الوجدان فما الذي ساكنهما في الصيغة التركيبة للبلاغ؟تضعنا هذه الاستفهامات في مجال البحث عن الخلفية الحجاجية التي أطرت بناء البلاغ الملكي،

يأتي في مقدمةعناصر الدليل الحجاجي المضمر أولوية تحصين البعد الأمني والعسكري للتراب الوطني و ضمان تدفق الامداد بالعدة والعتاد وقطع الطريق عن أي اصطفاف معاكس لصيرورة الحل الأممي الذي بدأ يرجح لصالح قضيتنا.

إن طول مدة الصراع وانعكاساته على الطموح التنموي الآخذ في التمدد بأوراش مهيكلة يكبح الانطلاق و يعسر امكانات التعاون مع عمقنا الافريقي الراغب/ المتوجس بسبب الضغوط ومؤشرات الانفلات الممكن الذي تعكسه سلوكات خصوم وحدتنا الترابية.

اما العنصر الثالث الحاضر في البنية الحجاجية فيتصل بإيمان المغرب الراسخ بثوابت القضية الفلسطنية التي تشكل اجماعا وطنيا يصل درجة الإيمان و اليقين ولا تقبل تنازلا وهو الحاضر بشكل واضح في السلوك السياسي الرسمي والشعبي باطراد . ينضاف الى ما سلف حدث الكركرات لا يرى منه غير الحسم الاحترافي الباهر لقواتنا المسلحة في حين يستدعي اجتراح السؤال عن سبب الصمت الدولي و بطء تحرك الأمم المتحدة في وجه خروقات فادحة بلغت محاولة استدامة الاغلاق بل و الرغبة في التمدد نحو الجهة البحرية لخنق المغرب ووضعه أمام الامر الواقع. صحيح أن محتوى البلاغ شكل رجة لذاكرة متشبعة بحقوق لا تتقادم لكن  تفاعل القوى الدولية في مناطق النزاع يخضع لحساباتها و حجم الكسب المرتقب. إن أغلب الاصطفافات  دوليا لم تعد قائمة على ولاءات ايديولوجيةبل على المصالح الاقتصادية أو الجالبة لدعم سياسي متبادل.

ولا يغيب على فطنة أي راصد أن ربح القضايا في العلاقات الدولية  لا تحسم فيه القوة الذاتية للحق وحدها  بل الاعتماد المتبادل  والتقاطعات المتعايشة مع الأضرار.لذلك حاول المغرب مرات عديدة إقناع الجيران بفتح مسارات للتعاون وترك ملف الصحراء للصيرورة الاممية وبذلك تصير المكاسب المحصلة مقدمة على المصالح الموهومة. وظلت الاستجابة لهذا الفعل الشرطي سلبية على الدوام.بل إن الجزائرأمعنت في العداء وجعلته عقيدة وصنفت المغرب في تصريح مسؤول رفيع في الجيش بالعدو الكلاسيكي. ولا زالت تدعم ما تبقى من الجبهة   الانفصالية بالتدريب و السلاح والارض وكافة اوجه الدعم ومنه الدبلوماسي مع رفض مستمر لإحصاء اللاجئين مما يؤشر الى رغبة سياسية في استدامة النزاع المفتعل.

إن هذه المكونات مجتمعة تشكل الأسس غير المعلنة لبناء الموقف في تفاعل مع قوى دولية لها وزنها في الساحة الدولية و في مجلس الأمن و  من شأن اعترافها بالسيادة الكاملة أن يشجع دولا مترددة أو باحثة على التبادل و التعاون.أ

على المستوى السياسي برز في الساحة الوطنية تفاعل إيجابي مع الشق الاول المتعلق بقرار و م أ وكذا بالتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في حين نظر لفتح مكتبي اتصال من جهة  البعض على أنه مسلسل تطبيعي مرفوض ولا داعي له وهي قراءة لا تستحضر كافة المعطيات لأنها تبئر على جزء من النتيجة ولا تقرأ الأسباب و من جهة نجد تبئير طرف مسكون على الدوام بالابتهاج البليد لكل ما يكنس كافة أوجه الممانعة لسياسة احتلال تحرم الفلسطينيين من حقوقهم.في حين أن القراءة  الموضوعية والتي تقرأ البلاغ في سياقاته و ظروفه سيرى أن بناءه قائم على اعتماد متوازي يجد تفسيره في التهديد الحقيقي للوحدة الترابية بما هي إشكالية وجود وليست قضية حدود مع الحرص على ثوابت القضية الفلسطينية بمرجعية قرارات الجامعة العربية. ومن المهم التساؤل هل إذا أصيبت لا قدر الله الوحدة الترابية للمملكة سيكون المغرب مؤهلا بعدها للاضطلاع بأدوار لصالح قضايا الأمة والإنتماء؟هل تقوى اليوم الدول المصنفة سياسيا بالدول الفاشلة التي افتقدت مقومات الوجود أن تنهض بأدوار خارج دائرة اشتعالها ؟

ذ. غربي يوسف




كلمة الفريق

بأقلام النواب

...

مغاربة العالم والشأن الديني

ذ. نورالدين قربال
...

الصحراء المغربية قضية وجود

ذ. غربي يوسف
...

قضيتنا الوطنية تراكم الانتصارات والأطروحة الانفصالية تراكم الهزائم

حياة سكيحيل

مذكرة الفريق

  • الأولى
  • الفريق
  • التشريع
  • الرقابة
  • تقييم السياسات العمومية
  • الدبلوماسية
  • التواصل
  • منشورات
  • قافلة المصباح
  • تلفزة الفريق
  • النواب في الإعلام
  • بأقلام النواب

فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب شارع محمد الخامس ص‫.‬ب 431 الرباط .جميع الحقوق محفوظة © 2015 pjdgroupedirection2016@gmail.com
جريدة الفريق :