ابراهيمي يرفض "عنف" وزير "التربية" ويدعوه لإجادة اللغة العربية
رفض مصطفى ابراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، تعامل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، مع عضو المجموعة هند بناني الرطل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025.
وقال ابراهيمي الذي كان يتحدث في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور الوزير المذكور، إن ما قام به الوزير عنف ضد المرأة وعنف ضد نائبة برلمانية، وتصرف يسيء لمنصب وزير التربية الوطنية، وللحكومة وللبرلمان.
وأضاف ابراهيمي في الاجتماع ذاته المنعقد يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، والمخصص لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالدخول المردسي، إن حضور الوزراء للبرلمان، هو حضور من أجل المساءلة، وليس لمجرد التواصل، مبرزا ان الحكومة غير متواضعة وتجهل الدستور الذي يقر بأنها مسؤولة أمام البرلمان.
ودعا نائب رئيس المجموعة الوزير إلى مراجعة سقطاته، والتعامل بما يليق مع اللغة العربية، وأن يكون النموذج، مشيرا إلى أن وزراء تعليم سابقون كانوا يجييدون اللغة العربية ومنهم من ألف بها.
